Monday, October 21, 2013

حكاية التيار

بداية الحكاية   (حلم )
راجل فلاح إبن فلاح إتعلم وإتثقف وكبر وناضل  و(حبة كلام كتير عن تاريخ ونضال ) بقي فيه الاهم منه لما دخل إنتخابات ونجح أنه يوصل لخمسة مليون صوت فى ظل حملة تشرفت بالمشاركة فيها لكنها كانت تفتقر الى الموارد المادية وتفتقر ايضا الى الايدى العاملة والكفائات الانتخابية الخرافية الموجودة عند باقى المرشحين ولكنها كانت تتميز بميزة أفتقدها أغلب المرشحين الاخرين
حملة كانت ماشية بالحب (أه والله ) اعضاء الحملة اللى هما أصلا قليلين بيحبه بعض جدا وبيحبه مرشحهم وبيتكلمه عنه من قلبهم مش من عقلهم ( أيام حلوة )
دخلنا إعادة .. مدخلناش .. التزوير . .. ورق فى الزراعات .  .. قدم الطعن . تم رفض الطعن عشان بعد غلق الباب بساعة  ...(ضاع الحلم )... حالة إكتئاب عامة لكل اعضاء الحركة ... حمدين على اون تى فى .. دعم مرسى المقاطعة .. المقاطعة دعم مرسى .. حمدين فى عمرة .. سكوووووووووووووووت .....
رسالة عالموبايل . تدعوكم حملة حمدين صباحى لحضور إجتماع هام بمقر الحملة بالمهندسين ....... الخ
وبدأت الحكاية
لو ع السياسة انا مكنتش فاهم حاجة ومش عارف الناس دى عايزانا نعمل إيه مكنتش لسة مستوعب يعنى إيه تيار منظم ينضم ليه أعضاء الأحزاب والكيانات المنتمية للثورة   . طب يا جدعان احنا إيه حزب ولا حركة ولا إيه  ..ها بقى ..  .لحد ما فهمت الحمد لله
التيار إتولد كبير وبسيط ومكنش نخبوى
ممكن نختلف مع فكرة التيار التنظيمية كنا نحلم أنها تكون اكثر صلابة وتماسك ووضوح  لكنها إلى الأن تثبت انها مقارنة بأحزاب مثل الدستور او التحالف الشعبى متماسكة جدا
وممكن نختلف مع بعض الممارسات السياسية للكيان لكنك فى الاخر على يقين انك تقدر تعد مع أكبر راس فى التيار وتقولو ما بدالك وبتقدر تنتقض وتهاجم وتفرض رايك مادمت صح واغلبية
التيار كتاب مفتوح معندوش حاجة يخبيها  لو حاسس أنك معندكش ثقة فى شخص فى التيار هاتلاقى فى الف حد تانى مصدر للثقة |
فينا اللى كان بيحلم أن التيار يبقى منتهج فكرة الثورة الدائمة لكنه فى الاخر كيان( سياسى )منتمى قلبا وقالبا إلى ثورة يناير ويهدف إلى تمكين الثورة من الحكم  وعلى مدار العام الماضى من تاسيسه كان أكبر كيان سياسى موجود على الأرض وأكبر فاعل منظم فى طريق إسقاط حكم الإخوان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر
الكلام دا مش إنتقاصا من أدوار الكيانات الاخرى ولامزايدة ولكنها حقيقة بعدد الفاعليات ونسبة الحشد وإنتشار الفاعليات على مستوى الجمهورية
التيار الشعبى بدون مبالغة من أنضف الكيانات السياسية فى عام تأسيسه الماضى ويكفيه فخرا ككيان ولكل أعضائه أنه فى عام قدم شهيدين نسال الله أن يرحمهما ويخلد ذكراهما ( محمد الجندى ... عمرو سعد )
و على المستوى الشخصى والإنسانى صدقا لن تجد أوضح وأرجل وأنضف من كل شباب التيار على كل مستوياتهم التنظيمية
عام التيار الأول كان ناجحا جدا  خضنا بداخله معارك عديدة أستطعنا أن نحقق ما نريد فى معارك  ونصحح مساره وأخرى لم نستطع  تعلمنا ونضجنا وأمتلأت عقولنا فى هذا العام
قدمنا للتيار الكثير وقدم لنا   أنتسبنا إليه وأنتسب لنا سنسعى دائما لتصحيح مساره مادام لم يحيد عن مبادىء الثورة
مضى عام وبدأ عام جديد  مضى عام أمتلأ بالنضال والثورية والدفاع عن الحق
اتمنى ان لا يأتى هذا العام ليمحى من ذاكرة شبابه الثائر كل ما قد بُذل
أتمنى أن لا يتحول هذا التيار إلى رفيق للنظام  ويظل رفيقا للثورة وأهلها  ويدافع عن المظلوم وحقه أين ما كان
الى كل رفاق التيار الشعبى دمتم رجالا للحق دمتم للثورة درع وللتيار قائدا ونورا فى طريق السياسة المظلم
دمتم رفاقاً فى الميدان ودمتم أصدقائاً اوفياء
 و نهاية الحكاية لسة ما ابتدتش 


No comments:

Post a Comment